كانت هذة الكلمة صدمه حقيقية انت فى مصر ولست فى المدينه الفاضلة قالها لى محامى المفترض ان نصبح زملاء مهنه واحده عندما عاتبتة على عدم اتخاذة الاجراءات الواجبة عندما عذب موكله واعتدى عليه بالضرب وتعرض للتنكيل وعذب عن طريق الصعق بالكهرباء فعندما ذهبت للمحامى اعتب عليه لاهمالة هذا الامروتفريطه فى حق موكله وتضيع فرصته فى القصاص قال لى هذة الكلمة وقال لى ايضا استيقظ انت فى الواقع وانسى كل ماتعلمتة فى كليه الحقوق فلا مجال له هنا وعليك ان تتعلم من جديد فعندما كنا نتعلم فى الدستور ان الدوله تتكون من ثلاث سلطات تشريعيه وقضائيه وتنفيذيه وان كل منهم لها اختصاصاتها وان السلطه التنفيذيه ادناهم والسلطه القضائيه اعلى منها شانا والسلطه التشريعيه اعلاهم كل هذا يجب ان تمحوة من عقلك قم بعمل فورمات للذاكرة كما نفعله للكمبيوتر واملا عقلك بالعلم الفعلى الواقعى المطبق على ارض الواقع ولنبدا من جديد الدستور شىء والواقع شىء اخر فالدستور ينص على ثلاثية السطات والفصل بين السلطات والريه والمساواة واحترام حقوق المواطنين والكثير والكثير من الشعارات لكن الواقع هو ان الدولة تتكون من سلطة واحدة هى المسيطرة والمهيمنه على باقى السلطات الا وهى السلطة التنفذية والسلطه القضائيه والسلطة التشريعيه لا يمثلان سوى عصا هذيله فى يد السلطة التنفيذيه تحركها كيفما شائت وتبطش بها بمن شائت فالسلطة الفعليه هى السلطة التنفيذية والاغرب من هذا ماقصه على احد المحامين عن بعض القضاة رجال العداله المؤتمنون على تحقيق العداله فى المجتمع وفى البدايه لم اكن اصدق مايقوله لكن اكد لى هذة باقى المحامين الموجودين معنا بالغرفة يقول هذا المحامى انه كان عنده جلسه فى قضيه فدخل صاحبنا القاعه وقدر الله ان يكون وكيل الخصم فى القضية امراة محاميه فيقول صاحبنا المحاميه دخلت القاعه بزينتها وخيلها ورجلها ببرفان يفوح منها يشمه حتى الموتى فى قبورهم وتبرج وسفور كشفت فاتنها وابرزت اسلحتها العجيب ان القاضى عندما دخلت للقاعه توجه بنظرة وكل كيانه الى المحاميه فقال لها حاضرة عن من يااستاذة فقالت عن فلان فقال صاحبنا حضرتك انا حاضر عن فلان فاهمله القاضى ولم يلتفت له حتى فقال للاستاذة ماهى طلباتك يااستاذه قالت له طلباتى كذا وكذا فقال لها الافضل ان تطلبى كذا وكذا فغضب صاحبنا وقال للقاضى سيادتك بتوجه النصح للخصم فى القضيه وطبعا قاضينا المحترم لم يلتفت اليه اصلا فهو مشغول مع البرفان فكيف يؤتمن مثل هذا على حقوق المواطنين واخبرنى المحامين ماهو اكثر من هذا بكثير فهذا هو الواقع للاسف ولذلك فلا تجد الا الظلم والجور فاصبحت هذة هى السمة السائدة فى محاكمنا وامتلأت سجوننا بالابرياء فالشرطه همها ان تمسك بالابرياء وتلفق لهم التهم والقضايا حتى تنهال عليهم المكافئات والحوافز والترقيات بغض النظر عن الابرياء الذين سيسجنون والاسر التى تشرد بسببهم حماة الامن الذين اؤتمنوا على امن وسلامه الناس فخانوا الامانة واصبح حاميها حراميها فهذا حال مصر وصدقت مقوله المحامى انت فى مصر ولست فى المدينه الفاضلة.
الجمعة، 13 مارس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
معا لفضح المجرمين والمفسدين