لا للتعذيب لا لتلفيق التهم لا لبلطجة الشرطة لا لقتل الابرياء

الجمعة، 13 مارس 2009

انت فى مصر ولست فى المدينة الفاضلة

كانت هذة الكلمة صدمه حقيقية انت فى مصر ولست فى المدينه الفاضلة قالها لى محامى المفترض ان نصبح زملاء مهنه واحده عندما عاتبتة على عدم اتخاذة الاجراءات الواجبة عندما عذب موكله واعتدى عليه بالضرب وتعرض للتنكيل وعذب عن طريق الصعق بالكهرباء فعندما ذهبت للمحامى اعتب عليه لاهمالة هذا الامروتفريطه فى حق موكله وتضيع فرصته فى القصاص قال لى هذة الكلمة وقال لى ايضا استيقظ انت فى الواقع وانسى كل ماتعلمتة فى كليه الحقوق فلا مجال له هنا وعليك ان تتعلم من جديد فعندما كنا نتعلم فى الدستور ان الدوله تتكون من ثلاث سلطات تشريعيه وقضائيه وتنفيذيه وان كل منهم لها اختصاصاتها وان السلطه التنفيذيه ادناهم والسلطه القضائيه اعلى منها شانا والسلطه التشريعيه اعلاهم كل هذا يجب ان تمحوة من عقلك قم بعمل فورمات للذاكرة كما نفعله للكمبيوتر واملا عقلك بالعلم الفعلى الواقعى المطبق على ارض الواقع ولنبدا من جديد الدستور شىء والواقع شىء اخر فالدستور ينص على ثلاثية السطات والفصل بين السلطات والريه والمساواة واحترام حقوق المواطنين والكثير والكثير من الشعارات لكن الواقع هو ان الدولة تتكون من سلطة واحدة هى المسيطرة والمهيمنه على باقى السلطات الا وهى السلطة التنفذية والسلطه القضائيه والسلطة التشريعيه لا يمثلان سوى عصا هذيله فى يد السلطة التنفيذيه تحركها كيفما شائت وتبطش بها بمن شائت فالسلطة الفعليه هى السلطة التنفيذية والاغرب من هذا ماقصه على احد المحامين عن بعض القضاة رجال العداله المؤتمنون على تحقيق العداله فى المجتمع وفى البدايه لم اكن اصدق مايقوله لكن اكد لى هذة باقى المحامين الموجودين معنا بالغرفة يقول هذا المحامى انه كان عنده جلسه فى قضيه فدخل صاحبنا القاعه وقدر الله ان يكون وكيل الخصم فى القضية امراة محاميه فيقول صاحبنا المحاميه دخلت القاعه بزينتها وخيلها ورجلها ببرفان يفوح منها يشمه حتى الموتى فى قبورهم وتبرج وسفور كشفت فاتنها وابرزت اسلحتها العجيب ان القاضى عندما دخلت للقاعه توجه بنظرة وكل كيانه الى المحاميه فقال لها حاضرة عن من يااستاذة فقالت عن فلان فقال صاحبنا حضرتك انا حاضر عن فلان فاهمله القاضى ولم يلتفت له حتى فقال للاستاذة ماهى طلباتك يااستاذه قالت له طلباتى كذا وكذا فقال لها الافضل ان تطلبى كذا وكذا فغضب صاحبنا وقال للقاضى سيادتك بتوجه النصح للخصم فى القضيه وطبعا قاضينا المحترم لم يلتفت اليه اصلا فهو مشغول مع البرفان فكيف يؤتمن مثل هذا على حقوق المواطنين واخبرنى المحامين ماهو اكثر من هذا بكثير فهذا هو الواقع للاسف ولذلك فلا تجد الا الظلم والجور فاصبحت هذة هى السمة السائدة فى محاكمنا وامتلأت سجوننا بالابرياء فالشرطه همها ان تمسك بالابرياء وتلفق لهم التهم والقضايا حتى تنهال عليهم المكافئات والحوافز والترقيات بغض النظر عن الابرياء الذين سيسجنون والاسر التى تشرد بسببهم حماة الامن الذين اؤتمنوا على امن وسلامه الناس فخانوا الامانة واصبح حاميها حراميها فهذا حال مصر وصدقت مقوله المحامى انت فى مصر ولست فى المدينه الفاضلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معا لفضح المجرمين والمفسدين